ترجعو ا ام ابتعوا الحق

دين سيدنا محمد الأمين صلى الله عليه وسلم يستصرخكم نصرة إخوانكم فى العراق وفلسطين ولبنان والاحواز وأفغانستان

الثلاثاء,شباط 27, 2007

اهم العلماء الذين تراجعوا بعد أن تبين لهم ضلال الشيعة الرافضة

or="#800000">بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين بعد قيام مايسمى بالثورة الاسلاميه في ايران على يد الزعيم الروحي للرافضة ( الخميني ) كان من بين علماء الاسلام والمفكرين من انخدعوا بالمسمى والشكل مع عدم معرفتهم بالمضمون ؛؛ او لتغييب الجوهر الحقيقي لاهداف هذه الثوره المزعومه حينها تحت شعار " التقية " ( وكانوا من اشهر دعاة التقريب بين اهل السنة والرافضة في زمانهم حتى تبين لهم الحق ) كان من بين هؤلاء : الاستاذ سعيد حوى .. وهو من كبار رجال دعوة الاخوان المسلمين البارزين والمتحمسين لثورة الخميني حتى فوجئ كما فوجئ غيره بفساد الخميني ومن معه عقيدة وسلوكا ودعوة فبادر بالتحذير منه وقد اصدر لذلك رسالة تحت عنوان ((( الخمينية : شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف ))) مبينا بنقولات من كتب الشيعة : 1-غلو الشيعة في الائمة 2- قولهم بتحريف القرآن 3- موقفهم من السنة النبوية المطهره 4- موقفهم من الصحابة رضي الله عنهم 5- الانتقاص من النبي عليه الصلاة والسلام بالطعن في ازواجه او الطعن في اصحابه والطعن في كمال رسالته 6- مخالفتهم لاجماع المسلمين 7- عداؤهم لاهل السنة 8- غلوهم في فاطمة رضي الله عنها ثم اتبع ذلك بذكر مواقف لشذوذ الخميني كدعواته المتكرره لمحاولة تشييع العالم الاسلامي والسيطره عليه والتحالف مع القوى المعاديه للاسلام كروسيا وامريكا وغيرهما ومحاولة السيطره على منطقة الخليج فكتب رحمه الله في مقدمة كتابه السالف الذكر ((( جاءت الخمينية المارقه تحذو حذو اسلافها من حركات الغلو والزندقه التي جمعت بين الشعوبية في الرأي والفساد في العقيده ,, تتاجر بمشاعر جماهير المسلمين فتتظاهر بالاسلام قولا وتبطن جملة الشذوذ العقدي والحركي ))) وقال رحمه الله في موضع اخر ((( خلطت الخمينية في منهجها الحركي الفاسد المدمر كل توجهات الحركات السريه الباطنيه والاعتصام بالتقيه ))) وجاء في خاتمة كتابه ( نناشد اهل العلم ان يطلقوا اقلامهم والسنتهم ضد الخمينية وخطرها ) (2) علامة المغرب تقي الدين الهلالي : تنقل علامة المغرب العربي الدكتور تقي الدين الهلالي بين الهند والعراق وشبه الجزيره العربية وعاش مع الرافضة عن كثب وسجل لنا في رسالة من رسائله حوارا دار بينه وبين بعض علمائهم وعنوان هذه الرسالة ( مناظرتان بين رجل سني وهو الدكتور تقي الدين الهلالي الحسيني وامامين مجتهدين شيعيين ) ونقل مناظرته لشيخهم عبدالمحسن الكاظمي في المجمره وكان هذا الشيخ الشيعي بين جمع من اصحابه يزيد عددهم عن ثلاثمائه وسمع منهم جميعا قولهم عن عائشة رضي الله عنها ( لا ياملعونه ) كما سمع من الكاظمي شتيمه وضيعه لابي بكر رضي الله عنه نعف عن ذكرها وزعم ان قريشا حذفت كثيرا من القرآن ) وذكر الشيخ ان نقاشا حصل بينه وبين الشيخ مهدي القزويني تنصل الاخير من قول الكاظمي بتحريف القرآن والدكتور الهلالي يبين انه مقتنع اشد الاقتناع بفساد عقيدة الرافضة واختلافهم مع اهل السنة في اصول الدين وفرو (3) مصطفى السباعي كان الشيخ الدكتور مصطفى السباعي من الداعين الى التقارب السني الشيعي وبدأ بنفسه فبدأ يعرض فقه الشيعة في مؤلفاته ودروسه في كلية الشريعة بجامعة دمشق ويتحدث عن تجاربه مع الشيعة فيقول ( في عام 1953 م زرت السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي في بيته بمدينة صور في جبل عامل وكان عنده بعض علماء الشيعة فتحدثنا عن ضرورة جمع الكلمة واشاعة الوئام بين فريقي الشيعة واهل السنة وان من اكبر العوامل في ذلك زيارة علماء الفريقين بعضهم لبعض واصدار الكتب والمؤلفات التي تدعو للتقارب وكان السيد عبدالحسين متحمسا لهذه الفكره ومؤمنا بها وتم الاتفاق على عقد مؤتمر لعلماء السنة والشيعة لهذا الغرض وخرجت من عنده وانا فرح بما حصلت عليه من نتيجه ..... ثم ماهي الا فترة من الزمن حتى فوجئت بأن السيد عبدالحسين اصدر كتابا في ابي هريره مليئا بالسباب والشتائم .. ولقد عجبت من موقف الاستاذ عبدالحسين في كلامه وفي كتابه ذلك الموقف الذي لايدل على رغبة صادقه في التقارب ونسيان الماضي وارى الان نفس الموقف من فريق دعاة التقريب من علماء الشيعة اذا انهم بينما يقيمون لهذه الدور وينشئون المجلات في القاهره ويستكتبون فريقا من علماء الازهر لهذه الغايه .. لم نر اثرا لهم في الدعوه لهذا التقارب بين علماء الشيعة في العراق وايران وغيرهما .. فلا يزال القوم مصرين على مافي كتبهم من الطعن الجارح والتصوير الكاذب لما كان بين الصحابه .. وكأن المقصود من التقريب هي تقريب اهل السنة الى الشيعة لاتقريب بعضهما من بعض ) وعن حديث السباعي عن الوضع في الحديث يقول : ( ويكاد المسلم يقف مذهولا من الجرأة البالغه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان يعلم ان هؤلاء الرافضة اكثرهم من الفرس الذين تستروا بالتشيع لينقضوا عرى الاسلام او ممن اسلموا ولم يستطيعوا ان يتخلوا عن كل اثار ديانتهم القديمة فانتقلوا الى الاسلام بعقلية وثنيه لايهمها ان تكذب على صاحب الرسالة لتؤيد حبا ثاويا في اعماق افئدتها وهكذا يصنع الجهال والاطفال حين يحبون وحين يكرهون ) (4) الشيخ رشيد رضا : سعى الشيخ رشيد رضا كثيرا من اجل التقارب السني الشيعي وقامت علاقات طيبه بينه وبين عدد من اعلام الرفض منهم صاحب مجلة العرفان والمدعو هبة الدين الشهرستاني النجفي , والمدعو عبدالحسين العاملي صاحب المراجعات , والمدعو محي الدين عسيران . وظن رشيد رضا ان اصحابه هؤلاء معتدلين لكنه فوجئ بكتاب للمدعو محسن الامين العاملي اسمه ( الرد على الوهابية ) ثم ظهر له كتاب اخر اسمه ( الحصون المنيعه في الرد على مااورده صاحب المنار في حق الشيعه ) المقصود طبعا رشيد رضا فعلم صاحب المنار ان الاعتدال الذي كان يتظاهر به اصحابه الشيعه ليس الا تقية ونفاقا وتأكد من ذلك عندما راح صديقه صاحب مجلة العرفان الرافضي يشيد بكتب معدم الامانه محسن العاملي .. فوجد رشيد رضا نفسه مضطرا للرد على اباطيلهم وبيان الحق الذي حاولوا طمسه فكتب رسالته الاولى التي اسماها ( السنة والشيعة ) وبين فيها مذهب اهل الرفض الذين يزعمون ان الصحابة قد حذفوا ايات من القران .. والسنة عندهم هي قول امامهم المعصوم او فعله او تقريره واخيرا كشف وقاحتهم على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعنهم لابي بكر وعمر رضي الله عنهما وزعمهم ان معظم الصحابة قد ارتدوا ..